الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خاص-خطير: هكذا "اختفت" ابنة المعلّمة التي طلبت رسم "نار جهنّم" يوم تقديمها للعدالة

نشر في  22 ديسمبر 2015  (17:50)

متابعة للقضيّة الخطيرة التي انفرد موقع الجمهورية بنشر تفاصيلها ومتابعة حيثياتها المستجدّة والتي تتعلق بالمعلمة التي طلبت من تلامذتها رسم "نار جهنّم" ووصفت ارهابي حافلة الموت بالشهيد، والتي تفاعل معها بسرعة وزير التربية ناجي جلول فقرر ايقافها عن العمل.

وكما اشارنا في مقال سابق انها تعمّدت يوم الجمعة الماضي رفقة ابنتها الطالبة والتي عمرها 22 سنة الى اقتحام مدرسة السواني بالمنستير ودخول قسمها بمعية التلاميذ واغلقت الباب عليهم رغم علمها بقرار ايقافها شفويا، ممّا أدى الى حالة احتقان كبرى من قبل الاولياء والاطار التربوي انتهت بإخراجها بالقوة من قبل قوات الأمن بحضور المندوب الجهوي للتربية بالمنستير.

وهو ما أدّى كذلك الى جلبها بمعية ابنتها لمركز الامن الوطني بسقانص، لاستنطاقهما. وباستشارة ممثل النيابة العمومية بالجهة قرر ان تحال ابنتها الطالبة على ذمّة القضاء يوم أمس الاثنين في حالة "تقديم" بتهمة اقتحام مؤسسة تربوية دون اذن.

 وفي هذا السياق اتصّل بنا المراسل الصحفي منتصر الحيزم ليؤكّد لنا أنّ أعوان الأمن تحوّلوا يوم أمس الاثنين الى منزل المعلّمة لتقديم ابنتها الى العدالة، لكنهم فوجئوا بغيابها رغم علمها بقرار الجلب.

وقد تمّ على الفور إعلام النيابة العمومية بغيابها والى حدّ كتابة هذه الأسطر لم يتم العثور على المعلمة وابنتها بالمنستير ممّا يرجّح خروجهما من الولاية.

مع التذكير أنّ المعلمة سبق لها ان تمّ استدعاؤها من قبل قاضي الاسرة بالمحكمة الابتدائية بالمنستير، لاستنطاقها في التهم الموجّهة لها ضدها من قبل الاولياء لكنّها رفضت الحضور الى الجلسة، مما اضطرّ قاضي الاسرة الى اعلام قوات الامن بالجهة الذين تحولوا الى منزلها لجلبها بالقوة للمثول امام قاضي الاسرة.

منارة تليجاني